ينمو برياً فى جنوب غرب أسيا بينما هو محصول زراعى فى دول حوض البحر
المتوسط, وفى العصر اليونانى الرومانى كان الرومان مرادفاً للخصوبة, وباطن الثمرة
ينتج الفرينادين "عصير الرمان" الحقيقى, وعصير الرمان من المشروبات المحبوبة فى
القاهرة.ويستخدم لحاء الشجرة وجذعها فى الطب لاحتوائها على مادة التنين, وهى مادة
فعالة فى طرد الدايدن الشريطية, ويذكر أن نوعاً من النبيذ كان ينتج من عصير الرمان.
ويقول "بروسبيرو": إن أحد الأدوية التى تعالج حمى الطاعون كان يتركب من شراب
معين مضاف إلية نبيذ مصنوع من الرمان المر, ويمكن استخدام الرمان فى علاج
الدوسنتاريا والإسهال وآلام المعدة, ودخل فى عمل علاج لقتل الديدان المستديرة.ووصف
عصيره لعلاج العيون والأذان, كما استخدم فى حقن الشرج, وفى التدليك مع زيت
السمك, كذلك استخدم فى عمل كمادات للحروق والأورام, واستخدم قشر الرمان المغلى
فى الماء لعلاج الأمراض الجلدية.
هذه المقال من كتاب الطب القديم لمزيد من مقالات هذا الكتاب من هنا