رسالة بالحمام الزاجل من زمن الحرب تحير محللي شفرة الرسائل السرية الحاليين

رسالة بالحمام الزاجل من زمن الحرب تحير محللي شفرة الرسائل السرية الحاليين



قال خبراء، اليوم، إن رسالة سرية من وقت الحرب شكلت تحديًا كبيرًا لمحللي شفرات رسائل القرن الحادي والعشرين، كانت وجدت في ساق حمامة زاجلة نافقة، في مدخنة منزل المواطن دافيد مارتن، 74 عامًا، بأحد أحياء جنوب إنجلترا، منذ أسابيع قليلة.
وعُثر على الرسالة المكتوبة يدويا، وسطرت على ورقة صغيرة مكتوب أعلاها "حمامة خدمة"، في علبة صغيرة للغاية مربوطة في الهيكل العظمي للطائر، لكن خبراء إدارة المخابرات التابعة لمركز قيادة الاتصالات الحكومية (GCHQ) قالوا إنه من المستحيل فك طلاسم الرسالة بدون مفتاح الشفرة الخاص بها، وما يحير الخبراء أيضا هو التفاصيل المفقودة مثل تاريخ الرسالة أو هويات المرسل والمستقبل.
وقال مركز قيادة الاتصالات الحكومية إنه سوف يطلب الآن المساعدة من العامة لحل اللغز، لاسيما من الأشخاص الذي عملوا في مجال الاتصالات خلال الحرب العالمية الثانية الذين ربما مازالوا على قيد الحياة.
وكان قد جرى استخدام نحو 250 ألف حمامة خلال الحرب من جانب القوات المسلحة وحصلت كل منها على رقم هوية.

الشروط والاحكام | سياسه الخصوصيه | تواصل معنا