"ماذا تريد النساء؟", "يتمنعن وهن الراغبات", "ممانعة النساء موافقة", كل هذه الاقوال المأثورة عن جنون النساء وعدم معرفة ماذا يردن تحديداً قد تصح هذه المرة فى حالة هذا الرجل. تقول كل إمرأة انها تحلم برجل يلف العالم بحثاً عنها, ويفعل المستحيل ليتزوجها ولكن ماذا لو فعل كل هذا؟ لو فعل ذلك ستراه النساء مجنون, إذن ماذا تريد النساء بحق؟ بطل قصة الحب الخرافية اليوم هو رجل تركى يبلغ من العمر 38 عاماً, ابحر2.500 ميلا ً فى البحر من تركيا إلى بريطانيا, ليتقدم إلى محبوبته, سيدة النساءفى نظره, ولكن ما إن اقترب من مدينتها ابلغت الشرطة وقامت بسجنه.
صورة من مدونة "رامزان" اثناء وجوده فى اسبانيا
نقلا ً عن جردية الدايلى ميل, سلبت الجميلة "كورتنى مورى" قلب " رامزان نويان كولم" البالغ من العمر 38 حينما قدمت له القهوة فى مطعم اثناء اجازاته فى قبرص, ومن بعدها فقد العاشق الولهان عقله, فصار يتتبع جميلة النساء, يتمنى لو يلمح طرفاً منها, رأت "كورتنى" ان ما يقوم به هو الجنون المطلق واعتقد هو ان رفضها مجرد دلال عليه, فصمم اكثر واكثر, كلما لفظته, تمسك بها اكثر, وتعلق اكثر وأكثر, تركت عملها لتهرب منه, وسافرت من قبرص إلى "ليفربول" فطاردها حول العالم.
صورة من المدونة بعد ان اعلن اضرابه عن الطعام يكتب لها "هل تتزوجينى؟"
سجل "مجنون الحب" رحلته حول العالم ومعاناته ليصل إلى سيدة النساء فى مدونته على الإنترنت, تراوحت الأهوال التى تعرض لها "مجنون كورتينى" من القبض عليه فى أسبانيا وإيطاليا , وضع فى مصحة عقلية وكان اقصاها انه قام بالإضراب عن الطعام, كما انه اسمى مدونته "إضراب عن الطعام من اجل كورتنى مورى- العالم قبيح بدونك".
صورة من المدونة بعد ان وصل إلى ساحل اسبانيا
صورة من قرار الحكومة الإيطالية بمنع رامزان من دخول إيطاليا لعدم وجود اوراق كافية تثبت شخصيته او تسمح له بالسفر كل هذه المسافة
وفى احدى تدويناته كتب "رامزان" "ايتها الفتاة الغبية أنك لا تفهمين لما انا قادم, انا قادم لاطلب يدك, لأتزوجك, لتكونى ام اولادى ,انا احبك أكثر مما تتخيلى, وأنا قادم".
صور من محضر الشرطة به صور من المدونة
صورة القارب
عائلة رامزان فى تركيا
أما عن رد فعل المتابعين لمدونته وصفهم بعضهم انه مجنون ويحتاج إلى علاج بينما وجدت بعض النساء ان ما يفعله هو أكثر الأفعال الرومانسية على الإطلاق وردوا يترجون "كورتنى" ان تقبل به زوجاً, ولكن ما فعلته كورتنى هو انها اتصلت بالشرطة لتحميها من "المتعقب المجنون الذى يهددها" كا اسمته وعلقت ايضاً عليه "أنا لم ارد عليك او اعطيك اى امل او حتى اوافق على ما تفعله بأى حق تاتى وتقول انك تحبنى, إنك حتى لا تعرفنى, أيها المجنون" إذن ماذا تريد النساء؟
